لاميس حلاقة الرجال ترفع شعار ”السلامة أولا”
الأكثر مشاهدة
لميس طياب فتاة سكندرية جامعية موهوبة في فن قص الشعر واشتهرت في الأوساط النسائية بكونها "كوافير" ماهرة جدا ، إلا أنها فجأة قررت أن تتجه إلى "الحلاقة" حيث خصصت يوم الاثنين من كل أسبوع لقص شعر الرجال
حيث وبدأت قصة "لميس" مع الحلاقة مبكرا جدا حيث أول زبائنها كان والدها التي كانت تقص له شعره وهو ما دفعها بعد ذلك لاقتحام مجال عالم تصفيف الشعر حيث ترى أن المصفف هو فنان وليس مجرد شخص يقص شعر بدون أبداع
لميس أثناء وضع "شامبو" لأحد الزبائن قبل بدء تصفيف الشعر
تحرص لميس دائما على غسل شعر الزبائن جيدا قبل البدء في التصفيف
مرحلة غسل شعر الزبائن استعدادا لقص الشعر
كغيرها من "الحلاقين" الرجالي تستخدم لاميس الأدوات التقليدية ولكن باستخدام مختلف يتناسب مع طبيعة الشعر وشكل الوجه فهي حرصت قبل البدء في المهنة على دراسة فن التصفيف وحصلت على العديد من الدورات التدربيبة في هذا المجال وهي عادة ما تنصح الزبائن بطبيعة القصة التي تتناسب معهم وفي حال رغبت الرجال في قصات لا تتناسب معهم ترفض لانها تري انها ستكون أول المتضررين من عدم تناسب شكل قصة الشعر ع وجه الزبون
لاميس أثناء تقصير شعر أحد الزبائن من خلال "ماكينة" كهربائية
مرحلة قص الشعر من خلال "المقص"
تعتقد لاميس أن سبب تفوقها في مجال التصفيف هو مهارتها في استخدام "المقص"
لميس أثناء تصفيف الشعر باستخدام "المقص" والمشط"
لميس "أثناء" استخدام شفرة الحلاقة "الموس"
جميع الرجال يعرفون شكل الأداة التقليدية التي يضع بداخلها "الموس" وما تحمله لهم من ذكريات وخاصة انها دائما ما تتسبب لهم في الجروح إلا أن "لميس" ابتكرت طريقة جديدة لاستدام شفرات الحلاقة بحيث تكون أكثر أمانا وسهولة فهي تستخدمه بيديها المجردتين بدون أي اداة لحمله لسهولة التحكم فيه ولانها ترى أن اداة حمل الشفرة خطيرة جدا على الصحة خاصة لأنها تتسبب في جروح بالوجه ومن الممكن أن تتسبب في نقل الأمراض الخطيرة بين الزبائن حتي مع استخدام أقصى درجات الحيطة والحذر
لميس وهي تعمل بشفرة الحلاقة بدون آداة لحملها
لميس أثناء استخدام "الموس" لتحديد "سوالف" أحد الزبائن
لميس تحمل الشفرة في يدها لسهولة التحم بها في إزالة الشعر
لميس اثناء حلاقة ذقن أحد زبائنها
البعض يعتقد خطئا أن عمل المرأة وخاصة في المهن الرجالة سيجعلها تنسي كونها أنثى وتتحول إلى رجل بالتدريج إلا أن تجربة "لميس" في الحلاقة الرجالي أثبتت عكس ذلك تماما فهي ما زالت أنثى كما هي وتهتم دائما بأناقتها وجمالها لتكون مثل صارخ وحي بأن المرأة تصلح لجميع المهن
لميس أثناء تصفيف شعرها قبل الذهاب إلى العمل
لميس تضع مساحيق التجميل أثناء أستعدادها للخروج
الكاتب
أحمد نبيل
الثلاثاء ١٧ مايو ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا